(١) قال ابن الأثير في النهاية (٤/ ٣٧): القِيرَاطُ: جزءٌ من أجزاء الدينار، . . . وأرادَ بالأرض المستفتحة مصر، وخصَّها بالذكر، وإن كان القيراط مذكورًا في غيرها؛ لأنه كان يغلب على أهلها أن يقولوا: أعْطَيْتُ فلانًا قَرَارِيط، إذا أسمعه ما يكرهه، واذْهَبْ لا أعطيك قَرَارِيط: أي سَبَّك وإسماعك المكروه، ولا يوجد ذلك في كلام غيرهم. (٢) أخرجه مسلم في صحيحه - كتاب فضائل الصحابة - باب وصية النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بأهل مصر - رقم الحديث (٢٥٤٣) (٢٢٧) - وأخرجه الإِمام أحمد في المسند - رقم الحديث (٢١٥٢٠). (٣) انظر صحيح مسلم بشرح النووي (١٦/ ٧٩). (٤) أورده الألباني رَحِمَهُ اللَّهُ في السلسلة الصحيحة - رقم الحديث (٣١١٣) - وعزاه إلى الطبراني في الكبير - وصحح إسناده.