قُلْتُ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنْ أَهْدِمَهُ.
قَالَ: لَا تَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ.
(١) أخرج ذلك النسائي في السنن الكبرى - كتاب التفسير - باب سورة النجم - رقم الحديث (١١٤٨٣) - وابن إسحاق في السيرة (٤/ ٨٦) - وابن سعد في طبقاته (٢/ ٣٢٢) - وإسناده حسن. (٢) سُواع: هو بضم السين، وأصل هذا الصنم كان لقوم نوح عليه السلام، فتوارثته العرب إلى أن وصل إلى هذيل. فقد روى الإمام البخاري في صحيحه - كتاب التفسير - باب {وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} - رقم الحديث (٤٩٢٠) عن ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال: صارت الأوثان التي كانت فِي قوم نوح فِي العرب بعد، أما وَدّ كانت لكلب بدومة الجندل، وأما سُواع كانت لهذيل. . . (٣) رُهاط: بضم الراء: موضع بِيَنبع على ثلاث ليال من مكة. انظر معجم البلدان (٤/ ٤٥٠).