(١) إنما سُمِّيت غزوة مع أن رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- لم يشهدها؛ لكثرةِ جَيْشِ المسلِمِين فيها؛ ولكونها أعظم حرب دامية خاضها المسلمون في حياة الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهي مقدمة وتمهيد لفتح بلدان النصارى. انظر شرح المواهب (٣/ ٣٣٩) - الرحيق المختوم ص ٣٨٧. ويُسمى جيشها جيشُ الأمراء، فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (٢٢٥٥١) - بسند جيد - وابن حبان في صحيحه - رقم الحديث (٧٠٤٨) بسند صحيح عن أبي قتادة -رضي اللَّه عنه- قال: بعث رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- جيش الأمراء. . . وذكر بقية الغزوة. (٢) قَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (٨/ ٢٩٩): مُؤتة: بضم الميم وسكون الواو. قلتُ: وهي الآن قريَةٌ عامرة بالسكَّان شرقي الأردن. (٣) لم يختلف في ذلك أحد. وانظر فتح الباري (٨/ ٢٩٩). (٤) البَلْقاءُ: بفتح الباء وسكون اللام، وهي مدينة معروفة بالشام. انظر شرح المواهب (٣/ ٣٣٩).