(١) سمى ابن إسحاق في السيرة (٣/ ٣١٨) الرجل المهاجري: وهو جَهْجَاهُ بن سعيد، وقيل مسعود الغفاري، وكان أجيرًا لعمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- يقود له فرسه. وهو ممن شهد بيعة الرضوان -رضي اللَّه عنه-. انظر الإصابة (١/ ٦٢١). (٢) سمى ابن إسحاق في السيرة (٣/ ٣١٨) الرجل الأنصاري: وهو سنان بن وبرة الجهني. (٣) قَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (٩/ ٦٤٤): الكَسْعُ: ضرب الدُّبُرِ باليَدِ أو بالرِّجْل. (٤) النَّتْنُ: الرائحة الكريهة، ومعنى الحديث أن الدعوى بدعوى الجاهلية مذمومة في الشرع مجتَنَبَةٌ مكروهة، كما يُجْتَنَبُ الشيء النَّتِن. انظر لسان العرب (١٤/ ٣٦) - النهاية (٥/ ١٢). قلت: جاء التَّحذِيرُ من الدعوةِ بدعوى الجاهلية في أحاديثَ كثيرةٍ منها: ما أخرجه =