(١) قال الشيخ علي الطنطاوي في كتابه رجال من التاريخ ص ١٦: هنا تتجلى رُجُولة الرَّسول -صلى اللَّه عليه وسلم- وشجاعتُه، وثباتُ أعصَابِهِ، وهُنَا يظهَرُ نَصْرُ اللَّه لأوليائِهِ، حينَ فتَحَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الباب، وخرج يَشُقُّ صُفوفهم، يَقْتَحِمُ الجموعَ، التي جاءت تطلُبُ دَمَه، أرادوا قتله وأراد اللَّه حياته، فتَمَّ ما أرادَ اللَّه، وروعَتهم المفاجأة وأعَمْت أبصارهم، وما عادوا إلى أنفسهم حتى كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قَدْ مضى. (٢) الحَفْنَةُ: هي مِلْءُ الكف. انظر النهاية (١/ ٣٩٣). (٣) سورة يس الآيات من (١/ ٩). (٤) انظر الطبقات الكبرى لابن سعد (١/ ١١٠).