أَخْرَجَ الإِمَامُ البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ وَالإِمَامُ أَحْمَدُ في مُسْنَدِهِ، وَالطَّحَاوِيُّ في شَرْحِ مُشْكِلِ الآثَارِ عَنْ عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ -رضي اللَّه عنه- قَالَ: بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا -صلى اللَّه عليه وسلم- بِالحَقِّ، فكنْتُ مِمَّنِ اسْتَجَابَ للَّهِ وَلِرَسُولهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وَآمَنَ بِمَا بُعِثَ بِهِ، ثُمَّ هَاجَرْتُ الهِجْرَتَيْنِ، وَنِلْتُ صِهْرَ (٣) رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وَبَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَوَاللَّهِ مَا
(١) كانت رضي اللَّه عنها عند عُتبة بن أبي لَهَب، فلما نزلت سورة المسد، أمره أبوه أن يطلقها، فطلقها ولم يكن دَخَل بها. انظر أسد الغابة (٥/ ٤٨٦). (٢) انظر سير أعلام النبلاء (٢/ ٢٥٢) - الإصابة (٨/ ٤٦٠) - أسد الغابة (٥/ ٤٨٦). (٣) الصّهِرُ: القَرَابَةُ، يكال: صاهَرْتُ القوم: إذا تزوَّجت فيهم. انظر لسان العرب (٧/ ٤٢٨).