(١) أخرجه أبو داود في سننه - كتاب الزكاة - باب عطية من سأل باللَّه - رقم الحديث (١٦٧٢) - والإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (٥٣٦٥) - وانظر كلام الدكتور محمد أبو شهبة رحمه اللَّه في كتابه السيرة النبوية (٢/ ٢٧). (٢) ثم إِنَّ أبا العاص بن الربيعِ -رضي اللَّه عنه- أُسِرَ في غزوة بدر الكبرى، ففدَتْه زوجته زينب رَضِيَ اللَّه عَنْهَا - بنتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهي في مكة بِقلادةٍ لأمها خديجة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فتأثر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأمرِ بإطلاقِ سَرَاح أبي العاص بن الربيع، وقد وَعَد أبو العاص الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يُرسل زينبَ إلى المدينة إن رَجَع إلى مكة، وفَعْلًا وفَّى بكلامه -رضي اللَّه عنه-، ثم إنه أسلم وحسن إسلامه، وسأذكر قِصَّة فِدَاء زينب رضي اللَّه عنهما، مُفَصلًا، في غزوة بدر الكبرى إن شاء اللَّه.