(١) قُتيلة بالتصغير بنت عبد العُزَّى، زوجة أبي بكر الصديق -رضي اللَّه عنه- وكان طلَّقَها في الجاهلية، ورُزِقَ منها أسماءَ، وعبدَ اللَّه وهو الذي كان يأتي بالأخبار إلى الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- يومَ الهجرة، وتقدم ذكر ذلك. واختُلِفَ في إسلام قُتَيلة هذه، قال الإِمام النووي في شرح مسلم (٧/ ٧٨): اختلف العلماء في إسلام قتيلة هل أسلمت أم ماتت على كفرها، والأكثرون على موتها مشركة. (٢) قَالَ الحَافِظُ في الفَتْحِ (٥/ ٥٥٥): أرادت بذلك ما بين الحديبية والفتح. (٣) قَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (٥/ ٥٥٥): قولها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: وهي راغبة: أي في شيء تأخذه وهي على شركها, ولهذا استأذنت أسماء في أن تَصِلَهَا, ولو كانت راغبة في الإِسلام لم تحتج إلى إذن.