(١) فَشَا: أي انتَشَرَ. انظر النهاية (٣/ ٤٠٣). (٢) انقَمَعَ: أي تغَيَّبَ ودخل في بيته. انظر النهاية (٤/ ٩٥). (٣) العَقر: أن تُسْلِمَ الرجلَ قوائِمُه من الخوف، وقيل: هو أن يفجَأه الروع فيُدهش ولا يستطيع أن يتقدَّم أو يتأخر. انظر النهاية (٣/ ٢٤٧). (٤) قال الإِمام الذهبي في سير أعلام النبلاء (٢/ ٩٦): ولم يَزَل العباس مشفقًا على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، مُحِبًّا له، صابرًا على الأذى، ولم يُسْلِمْ بعدُ، بحيث إنه ليلة العَقَبَةِ عرف، وقام مع ابن أخيه في الليل، وتوثق له من السبعين.