وَنَزَلَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ -رضي اللَّه عنه- عَلَى خَارِجَةَ بنِ زَيْدٍ -رضي اللَّه عنه- بِالسُّنْحِ (٥)، كما تقدم (٦).
(١) قال الحافظ في الفتح (٧/ ٦٦٦): أطلَقَ عليهم -صلى اللَّه عليه وسلم- أهلَه لقرابةِ ما بينهم من النِّسَاء؛ لأن منهم -أي بني النجار- والدةُ عبد المطلب جدّه، وهي سلمى بنتِ عَوف من بَنِي مالك بن النجار. (٢) قال الحافظ في الفتح (٧/ ٦٦٦): أي مكانًا تقع فيه القيلُولَة، والقيلولة هي: الاستِرَاحة نصف النهار، وإن لم يكن معها نَوْم. وأخرج ذلك البخاري في صحيحه - كتاب مناقب الأنصار - باب هجرة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه إلى المدينة - رقم الحديث (٣٩١١). (٣) الرَّحْلُ: هو للبعيرِ كالسَّرج للفرس. انظر النهاية (٢/ ١٩٢). (٤) أخرج ذلك ابن سعد في طبقاته (١/ ١١٤) - وقال بعد إيراده هذه الرواية: وهذا الثبت. (٥) السُّنْحُ: بضم السين، موضعٌ بعوالي المدينة فيه منازِلِ بني الحارث بن الخزرج. انظر النهاية (٢/ ٣٦٦). (٦) انظر تفاصيل هجرة الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- في: صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب هجرة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه إلى المدينة - رقم الحديث (٣٩٠٦) - (٣٩١١) - (٣٩٣٢) - صحيح مسلم - كتاب الزهد والرقائق - باب في حديث الهجرة - رقم الحديث (٢٠٠٩) -=