= قال الإمام النووي في شرح مسلم (٥/ ١٢٢): وفي هذا الحديث فضيلة لأبي بكر -رضي اللَّه عنه- وهي من أجلِّ مناقبه، ولفضيلته أوْجُه منها: بَذْله نفسه، ومُفَارَقتهُ أهله وماله ورِيَاسَتِهِ في طاعة اللَّه تعالى ورسوله، وملازمَة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ومعادَاتُ الناس فيه، ومنها جعله نفسه وِقَاية عنه. (١) سورة التوبة، آية (٤٠). (٢) قِصَّة نسج العنكبوت على فَمِ الغار أخرجها: الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (٣٢٥١) - وغيره، وحسن إسنادها الحافظ ابن حجر في الفتح (٧/ ٦٤٥) - والحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (٣/ ١٩٥). مع أن في سَنَدِهِ عثمان بن عمرو بن سَاجٍ الجَزري، قال عنه الحافظ في التقريب: فيه ضَعف.