(١) قال الدكتور محمد أبو شهبة في كتابه السيرة النَّبوِيَّة (١/ ٣٠٠): هذا يدلُّ على حصَافَةٍ في العقلِ، وأصَالةٍ في التفكيرِ، واعتدِادٍ بالنَّفْسِ، وَأَنَّ القوم كانوا أصحابَ عُقُولٍ ومَواهِبَ، وأنَّهُمْ كانوا أهلًا لكل تَوْجيهٍ نَبَوِيٍّ كَريمٍ حتى صارُوا خيرَ أُمَّةٍ أُخرجَتْ للنَّاسِ. (٢) أخرج قِصةَ إسلام حمزةَ بن عبد المطلب -رضي اللَّه عنه-: الحاكم في المستدرك - كتاب معرفة الصحابة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - باب ذكر إسلام حمزة -رضي اللَّه عنه- رقم الحديث (٤٩٣٠) - وابن إسحاق في السيرة (١/ ٣٢٨) - وإسناده صحيح. (٣) قائِلُ هذهِ العبارةِ: هُوَ الإِمَامُ البحر أبو حامد الغزالي، المتوفى سنة ٥٠٥ هـ. قال عنه الذهبي في السير (١٩/ ٣٢٢): الشيخ الإمام البحر، حجة الإِسلام، أعجوبة =