وَفي رِوَايَةٍ أُخْرَى عِنْدَ ابْنِ مَاجَه في سُنَنِهِ بِسَنَدٍ حَسَنٍ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: لَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- اخْتَلَفُوا في اللَّحْدِ وَالشَّقِّ، حَتَّى تَكَلَّمُوا في
(١) اللَّحْدُ: الشِّقُّ الذي يُعمل في جانب القبر لموضع الميت؛ لأنه قد أُميل عن وسط القبر إلى جانبه. انظر النهاية (٤/ ٢٠٤). (٢) الضَّرِيحُ: أي يعمل الضريح، وهو القبر. انظر النهاية (٣/ ٧٥). (٣) أخرجه ابن ماجه في سننه - كتاب الجنائز - باب ما جاء في الشق - رقم الحديث (١٥٥٧) - والطحاوي في شرح مشكل الآثار - رقم الحديث (٢٨٣٢) - والإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (٣٩) (٢٣٥٧) - وإسناده حسن. (٤) أخرجه الإِمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (٢٣٥٧) - وإسناده حسن لغيره.