= قائم، وقيل: هو السجود، والمراد بقولهم: لا يُجَبّوا أنهم لا يصلون، ولفظ الحديث يدل على الركوع؛ لقوله -صلى اللَّه عليه وسلم- في جوابهم: "ولا خير في دين لا ركوع فيه"، فسمى الصلاة ركوعًا، لأنه بعضها، وسُئِل جابر -رضي اللَّه عنه- عن اشتراط ثقيف أن لا صدقة عليها ولا جهاد، فقال -رضي اللَّه عنه-: عَلِمَ رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنهم سَيَصَّدقون ويجاهدون إذا أسلموا، ولم يُرخص لهم في ترك الصلاة، لأن وقتها حاضر متكرر، بخلاف وقت الزكاة والجهاد. انظر النهاية (١/ ٢٣١). (١) في رواية ابن إسحاق في السيرة (٤/ ١٩٤): صلاة. (٢) أخرجه الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (١٧٩١٣) - وأبو داود في سننه - كتاب الخراج والإمارة - باب ما جاء في خبر الطائف - رقم الحديث (٣٠٢٦) - وأورده ابن الأثير في جامع الأصول - رقم الحديث (٦١٧٥). (٣) أخرجه أبو داود في سننه - كتاب الخراج والإمارة - باب ما جاء في خبر الطائف - رقم الحديث (٣٠٢٥) - وأورده ابن الأثير في جامع الأصول - رقم الحديث (٦١٧٦).