وَأَخْرَجَ الشَّيْخَانِ في صَحِيحَيْهِمَا عَنْ قَتادَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أنَسًا -رضي اللَّه عنه-: كَمِ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-؟
قَالَ: أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلّهُنَّ في ذِي الْقَعْدَةِ إِلَّا التِي مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةٌ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ، أَوْ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ في ذِي الْقَعْدَةِ، وَعُمْرَةٌ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ (٦) في ذِي
(١) مُحَرِّش: بضم الميم وتشديد الراء المكسورة. (٢) سَرِف: بفتح السين وكسر الراء: موضع من مكة على عشرة أميال. انظر النهاية (٢/ ٣٢٦). (٣) أخرجه الإِمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (١٥٥١٣) - والترمذي في جامعه - كتاب الحج - باب ما جاء في العمرة من الجعرّانة - رقم الحديث (٩٥٣). (٤) الرَّمَلُ: الْمَشْيُ السَّرِيعُ وهَزُّ الْكَتِفَيْنِ. انظر النهاية (٢/ ٢١٤). (٥) أخرجه أبو داود في سننه - كتاب المناسك - باب الاضْطِبَاعِ في الطواف - رقم الحديث (١٨٨٤) - وأورده ابن الأثير في جامع الأصول - رقم الحديث (١٤٣٢). (٦) وهي عمرة القضاء.