(١) قَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (٨/ ٧٨): كأنه استأذنه أن يفتَعِلَ شيئًا يَحْتَال به، ومن ثمَّ بوب عليه البخاري في صحيحه: باب الكذب في الحرب، وقد ظهر من سياق ابن سعد في طبقاته (٢/ ٢٦٥) للقصة أنهم استأذنوا أن يشكُوا منه ويعيِّبُوا رأيه. (٢) قَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (٨/ ٧٨): عَنَّانَا: بتشديدِ النون الأولى: من العَنَاءِ وهو التَّعَب. (٣) قال الحافظ في الفتح (٨/ ٧٨): أي وزيادة على ذلك. (٤) قَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (٨/ ٧٨): لَتَمُلَّنَّه: بفتح اللام الأولى وتشديد اللام الثانية والنون: من المَلَالِ. وقال الإمام النووي في شرح مسلم (١٢/ ١٣٦): أي: يتضجَّرُون منه أكثر من هذا الضَّجَرِ. (٥) الوَسْق: بفتح الواو وسكون السين: سِتُّون صاعًا. انظر النهاية (٥/ ١٦١). (٦) قَالَ الحَافِظُ فِي الفَتْحِ (٨/ ٧٨): أرهِنُوني: أي ادفعوا لي شيئًا يكون رَهْنًا على التَّمْرِ الذي تريدونه.