ومعناه: أدخِل في قلوبهم حبُّ العِجل وخالطها ذلك كإشراب اللون لشدة الملازمة.
= ونطقوا بذلك مبالغة في التعنت والعصيان، ويؤيده قول ابن عباس: كانوا إذا نظروا إلى الجبل قالوا: سمعنا وأطعنا، وإذا نظروا إلى الكتاب قالوا: سمعنا وعصينا. وهذا القول أحسن، لأنه لا يصار إلى التأويل مع إمكان حمل الشيء على ظاهره، لا سيما إذا لم يقم دليل على خلافه. انظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٤٧٦. (١) لم أجده. (٢) يوسف: ٨٢. (٣) في (ش): نواصل. (٤) "ديوان النابغة الجعدي" (ص ٣٩)، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٩٣، ١٧٥، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٢٠٢ مادة (خلل)، ٥/ ١٦٧ مادة (حب). قال ابن منظور: وأبو مرحب: كنية الظل، ويقال: هو كنية عرقوب الذي قيل عنه: مواعيد عرقوب.