ثم جزاه الله ربّي إذْ جزى. . . جناتِ عدنٍ في العَلالي العُلا (٥)
أي: يجزيه.
وقوله:{لِلْمَلَائِكَةِ} أي: الذين كانوا في الأرض. والملائكة: الرسل، واحدها: مَلَكٌ، وأصلها، مألِكٌ (٦)، وجمعها مآلك، وهي من المألُكةِ والمألكة والأُلوكِ، وكلها من (٧) الرسالة، يقال: أَلِكْني إلى فلان، أي: كن رسولي إليه، فقلب، فقيل: ملأك. قال الشاعر:
فَلَسْت لإنْسيٍّ ولكن لملأكٍ. . . تَنزَّلَ من جوِّ السّماءِ يصُوبُ
(١) النازعات: ٣٤. (٢) عبس: ٣٣. (٣) النصر: ١. (٤) أورد قول المبرد: الواحدي في "البسيط" ٢/ ٦٨١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١/ ٢٢٣ - ٢٢٤. (٥) البيت لأبي النجم كما نسبه إليه الطبري في "جامع البيان" ٧/ ١٣٧، ١٧٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٦/ ٣٧٥، والماوردي في "النكت والعيون" ٢/ ٨٧ ببعض اختلافات في ألفاظه. (٦) في (ف): (مأكله). (٧) ساقطة من (ج).