وعن الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ أنه قال:«لَوْ قَالَ لِي رَجُلٌ: أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ مَا كَلَّمْتُهُ أَبَدًا»(١) وجاء عنه تفسير ذلك أنه قال: قَوْلُكَ أَنَا مُؤْمِنٌ تَكَلُّفٌ لَا يَضُرُّكَ أَنْ لَا تَقُولَهُ وَلَا بَأْسَ إِنْ قُلْتَهُ عَلَى وَجْهِ الْإِقْرَارِ وَأَكْرَهُهُ عَلَى وَجْهِ التَّزْكِيَةِ " (٢)
وقال رجلٌ لِعَلْقَمَةَ: أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ؟ فَقَالَ:«أَرْجُو إِنْ شَاءَ اللَّهُ»(٣)
وعن الإمام أحمد -رحمه الله-، وسُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يُقَالَ لَهُ: أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ؟ قَالَ:«سُؤَالُهُ إِيَّاكَ بِدْعَةٌ، يَقُولُ: إِنْ شَاءَ اللَّهُ»(٤). وروى الإمام أحمد ذلك عن سفيان بن عيينة. (٥)
(١) حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (٨/ ١٠١) (٢) السنة لعبد الله بن أحمد (١/ ٣٧٧) (٣) الإيمان للقاسم بن سلام (١٥) (٤) السنة لأبي بكر بن الخلال (٣/ ٥٩٧) رقم (١٠٥٦) (٥) السنة لأبي بكر بن الخلال (٣/ ٦٠٢) رقم (١٠٧٠) والشريعة للآجري (٢/ ٦٦٠) وشرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (٥/ ١٠٥٤) رقم (١٧٩٦) (٦) السنة لأبي بكر بن الخلال (٣/ ٥٩٧) رقم (١٠٥٦) (٧) المرجع السابق. (٨) المرجع السابق (١٠٥٦)