(١) محمد بن مالك هو أبو المغيرة الجوزجاني مولى البراء، قال أبو حاتم: لا بأس به، قال الألباني: واضطرب فيه ابن حبان، فذكره في كتابيه الثقات والضعفاء! وقال فيه: " كان يخطئ كثيرا، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد ". وقال في الأول منهما: " لم يسمع من البراء شيئا ". قلت: وقد تعقبه الحافظ بما أخرجه أحمد عقب هذا الحديث بالإسناد ذاته عن محمد بن مالك قال: " رأيت على البراء خاتما من ذهب، … إلخ. (٢) رواه ابن ماجه (٤١٩٥) وأحمد (١٨٦٠١) وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (١٧٥١). (٣) متفق عليه، رواه البخاري (١٣٣٨، ١٣٧٤) ومسلم (٢٨٧٠) ومنه الزيادة (إذا انصرفوا).