ومن الفتن العظيمة التي أخبر عنها نبينا -صلى الله عليه وسلم- افتراق هذه الأمة وورد في ذلك أحاديث منها:
(١) حديث أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى أَوْ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَتَفَرَّقَتِ النَّصَارَى عَلَى إِحْدَى أَوْ ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً، وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً» رواه الخمسة إلا النسائي وصححه ابن حبان والحاكم (٣)
(١) أخرجه مسلم (١١٨) من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-. (٢) أخرجه البخاري (٧١٢١) من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-. (٣) أخرجه أبو داود (٤٥٩٦) واللفظ له، والترمذي (٢٦٤٠) وابن ماجه (٣٩٩١)، وأحمد (٨٣٩٦) وابن حبان (٦٢٤٧، ٦٧٣١)، والحاكم (١٠، ٤٤١) وصححه على شرط مسلم!، وليس كذلك فإن مسلما لم يحتج بمحمد بن عمرو. وحسنه الألباني في الصحيحة (٢٠٣) وشيخنا الوادعي في الجامع الصحيح (١٥٣)