وفي صحيح ابن حبان ومسند أحمد عن درَّاج، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رضي الله عنه-، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، أَنَّهُ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا طُوبَى؟ قَالَ:«شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ مَسِيرَةُ مِائَةِ سَنَةٍ، ثِيَابُ أَهْلِ الْجَنَّةِ تَخْرُجُ مِنْ أَكْمَامِهَا»(٥).
(١) تقدم قريبا. (٢) أخرجه البخاري (٣٢٥٢)، ومسلم (٢٨٢٦) من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-. (٣) الملبود: الذي قد اجتمع شعره بعض على بعض وقال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث والأثر» (٤/ ٢٢٥): أَيِ المكْتَنِز اللَّحْم، الَّذِي لزِم بَعْضُه بَعْضاً فَتَلَبَّد ا. هـ (٤) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١٧/ ١٣٠) رقم (٣١٨) وفي مسند الشاميين (٤٩٢) -وعنه أبو نعيم في حلية الأولياء (٦/ ١٠٣) وفي صفة الجنة (٣٤٧) -، وابن أبي داود في البعث (٧٠) -ومن طريقه قوام السنة في الترغيب والترهيب (١٠٠٧) والذهبي في سير أعلام النبلاء - ط الرسالة (١٢/ ٩٦) - وقال الذهبي: حسن غريب. (٥) أخرجه أحمد (١١٦٧٣) من طريق ابن لهيعة، وابن حبان (٢٦٢٥) من طريق عمرو بن الحارث كلاهما عن دراج به. وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (١٩٨٥).