وقد علَّمنا النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أن نُكثِرَ من سؤال الله الجنة والاستعاذة به من النار، وقد تقدم في المجلس السابق ذكر ما صح في سنن أبي داود عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- لِرَجُلٍ:«كَيْفَ تَقُولُ فِي الصَّلَاةِ»، قَالَ: أَتَشَهَّدُ وَأَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ أَمَا إِنِّي لَا أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ وَلَا دَنْدَنَةَ مُعَاذٍ فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: «حَوْلَهَا نُدَنْدِنُ»(٢)