وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- صَلَّى عَلَى امْرَأَة سَوْدَاءَ كَانَتْ تَقُمُّ الْمَسْجِدَ ثُمَّ قَالَ «إِنَّ هَذِهِ الْقُبُورَ مَمْلُوءَةٌ ظُلْمَةً عَلَى أَهْلِهَا وَإِنَّ اللَّهَ -عز وجل- يُنَوِّرُهَا لَهُمْ بِصَلَاتِي عَلَيْهِمْ»(٢).
ذِكْرُ بعضِ ما يدخل في الإيمان باليوم الآخر:
ومن المسائل التي تتعلق بالإيمان باليوم الآخر:
١ - مسألةُ النفخ في الصور، وهي من أوائل ما يدخل معنا في مسائل الإيمان باليوم الآخر؛ لأنَّ ذلك مقدمة ليوم البعث والجزاء والنشور.
٢ - كذلك يجب أن نؤمن بالبعث والجزاء والنشور.
٣ - وكذلك نؤمنُ بما يقع من أحوال عظيمة في تبدُّلِ الأرض وتحوُّل الأرض يوم القيامة. فإن هذا مما أخبرنا عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- وجاء أيضًا بيانُه في كتاب الله في سورة التكوير والانفطار وغيرهما من السور.
٤ - وكذلك نؤمن بما يقع في الموقف وأهواله يوم القيامة
٥ - وكذلك نؤمن بما أخبرنا النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- من الكُرَب العظيمة التي تقع في ذلك اليوم
(١) رواه الترمذي (٢٣٠٨)، وابن ماجه (٤٢٦٧) وأحمد (٤٥٤٠)، وقال الترمذي: وقال: هذا حديث حسن غريب ا. هـ وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٣٥٥٠) وشيخنا الوادعي في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (١٢٤٥) (٢) صحيح مسلم (٩٥٦).