قال ابن كثير -رحمه الله-: "أي: فإنما هو أمر من الله لا مثنوية فيه ولا تأكيد، فإذا الناس قيام ينظرون، وهو أن يأمر تعالى إسرافيل فينفخ في الصور نفخة البعث، فإذا الأولون والآخِرُون قيامٌ بين يدي الرب -عز وجل- ينظرون"(١).
النفخة الثانية يتتابع بعدها أهوالُ يوم القيامة:
وبعد النفخة الثانية يكون قيام الناس من قبورهم وتتابعُ أهوالُ القيامة.
كما جاء في قول النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو من تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (٦٨)}.