فهذه ثلاثة مواطن بيَّنَ لنا النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أنه سيكون عندها، فإما أن يكون عند الميزان أو عند الصراط أو عند الحوض صلواتُ ربي وسلامه عليه. وهذا يدل على أنَّ
(١) رواه الخرائطي مكارم الأخلاق (١١٨) والبيهقي في الآداب (٢٢٢) والسنن الكبرى (٧٨٢٤) وشعب الإيمان (٣١٠٤، ٧٦٨٨) (٢) قال الحافظ ابن أبي حاتم في العلل (٢/ ٣٢٥): قُلتُ لأَبِي: يُسَمَّى هَذا الرَّجُلُ مِنْ قَومِهِ؟ قالَ: نَعَم، سَمّاهُ عَبدُ الوارِثِ، عَنِ الجُرَيرِيِّ. ثم ذكر إسناده وفيه، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَنْ جابِرِ بنِ سُلَيمٍ -رضي الله عنه-. (٣) رواه الإمام أحمد (١٥٩٥٥) وأبو عبيد في الخطب والمواعظ (١٥) والبغوي في معجم الصحابة (٣١٤) وابن أبي حاتم في العلل (٣٤٩٤) (٤) أخرجه أحمد (١٢٨٢٥)، والترمذي (٢٤٣٣).