وفي البعث والنشور للبيهقي عن أبي صَالحٍ عن أبي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قال:«إِنَّ في الجَنَّةِ نَهرًا طُولُ الجَنَّةِ، حَافَتَاُه العَذَارَى قِيَامٌ مُتَقَابِلَات، ويُغَنِّينَ بِأَحْسَنِ أَصْوَاتٍ يَسْمَعُهَا الخَلائِقُ، حَتَّى مَا يَرَوْنَ أَنَّ فِي الجَنَّةِ لَذَّة مِثْلَها، قُلنا: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ومَا ذَاكَ الغِنَاء؟ قال: إِنْ شَاءَ اللهُ التَّسْبِيح، والتَّحْمِيد، والتَّقْدِيس، وثَنَاءٌ عَلى الرَّبِّ -عز وجل-»(٣).
(١) صحيح. تقدم تحريجه (٢) المعجم الأوسط (٤٩١٧)، والمعجم الصغير (٧٣٤) وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة (٧/ ٨) (٣) البعث والنشور (٩٦١) وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (١١/ ٤٩): قلت: وإسناده جيد، ورجاله ثقات رجال "الصحيح"؛ غير أبي عبد الرحيم - واسمه خالد بن أبي يزيد الحراني -، وهو ثقة. وأشار المنذري لتقويته ا. هـ