قال ابن القيم: قلتُ: واختصاص الذُّرية ها هنا بالصغار أظهر لئلا يلزم استواء المتأخرين والسابقين في الدرجات، ولا يلزم مثل هذا في الصِّغار؛ فإنَّ أطفال كلِّ رجلٍ وذرِّيته معه في درجته، واللَّه أعلم ا. هـ (١)
[مساكن الجنة وقصورها وغرفها]
وفي الجنة لأهلها مساكنُ طيبةٌ وقصورٌ متنوعةٌ وغرفٌ مبنيةٌ (٢) كما قال تعالى: {وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ}[التوبة: ٧٢]
وكما قال تعالى: {وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ (٣٧)} [سبأ]
(١) حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح - ط عطاءات العلم- (٢/ ٨١٠) وانظر: الرسالة التبوكية زاد المهاجر إلى ربه - ت محمد جميل (ص ٥٧) (٢) قال الطبري: في تفسيره ت شاكر (١٩/ ٣٢١): (الْغُرْفَةَ) وهي منزلة من منازل الجنة رفيعة ا. هـ (٣) أخرجه أحمد (٢٢٩٠٥) واللفظ له، وابن خزيمة (٢١٣٧) -وقال إن صح الخبر-. وابن حبان (٥٠٩) والطبراني في المعجم الكبير (٣/ ٣٠١) رقم (٣٤٦٧). وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٦١٨، ٩٤٧، ٣٧١٨) (٤) أخرجه أحمد (٦٦١٥) -واللفظ له- والطبراني في المعجم الكبير (١٣/ ٤٣) رقم (١٠٣). والحاكم في المستدرك (٢٧٠، ١٢٠٠) والبيهقي في شعب الإيمان (٢٨٢٥) وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٦١٧، ٩٤٦، ٢٦٩٢، ٣٧١٧) ووقع في المسند: (فَقَالَ أَبُو موسى الْأَشْعَرِيُّ) والمثبت من بقية المصادر.