قال الحافظ ابن كثير: فَإِذَا كَانَ هَذَا عَطَاؤُهُ تَعَالَى لِأَدْنَى مَنْ يَكُونُ فِي الْجَنَّةِ، فَمَا ظَنُّكَ بِمَا هُوَ أَعْلَى مَنْزِلَةً، وَأَحْظَى عِنْدَهُ تَعَالَى ا. هـ (٤)
نعيم الجنة لا حدَّ له:
وفي الجنة من النعيم ما لا يوصف، فيها ما لا عينٌ رَأَتْ ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر، كما تقدم. قال الله تعالى: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٧)} [السجدة]
(١) صحيح البخاري (٦٥٧١، ٧٥١١) وصحيح مسلم (١٨٦) من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه-. (٢) تفسير ابن كثير ت سلامة (٨/ ٢٩٢) (٣) تقدم (ص: ٣٥٩). (٤) تفسير ابن كثير ت سلامة (٨/ ٢٩٢)