كذلك فسَّر هذه المواضع جماهير (٦) الصحابة والتابعين، وهو (٧) معقول من الكلام.
وقال تعالى:{إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}[النساء: ١٠٣]. وأمَر سبحانه الخائفَ أن يصلِّي، مع الإخلال بكثير من الأركان. وكذلك المتيمِّم ونحوه، ولو جاز التأخير لما احتاج إلى شيء من ذلك.
(١) في (ف): «أضاعوها عن وقتها، وصلَّوها لغير وقتها». وقول ابن مسعود أخرجه عبد بن حميد. انظر: «الدر المنثور» (٥/ ٥٢٦). وانظر: «جامع المسائل» (٤/ ١٢١)، (٦/ ٣٤٧)، «مجموع الفتاوى» (٧/ ٥٧٩)، (٢٢/ ٥٥). (٢) في (ف): «وإنما». (٣) في الأصل والمطبوع: «والمشهور»، تحريف. (٤) في المطبوع: «منها». (٥) بذلك فسَّر الآية في «جامع المسائل» (٤/ ١٢١) و «مجموع الفتاوى» (٢٢/ ٢٩ - ٣٩)، (٣٢/ ٢١٧). وانظر (١٥/ ٢٣٤). وانظر: «تفسير الطبري» (٢٤/ ٥٦٩ - ٦٦١ - هجر). (٦) في (ف): «جماعة من». (٧) «هو» ساقط من الأصل.