قال أحمد في رواية إسحاق بن إبراهيم (٢): سمعنا في الحديث: «مَن وسَّع على عياله يوم عاشوراء، وسّع الله عليه سائر سَنَتهِ».
قال ابن عيينة: قد جرَّبناه منذ خمسين سنة أو ستين سنة، فما رأينا إلا خيرًا.
وقال في رواية صالح (٣): ابن عيينة، عن جعفر الأحمر، عن إبراهيم بن المنتشر ــ قال أبي: ثقة صدوق ــ أنه بلغه: «مَن وسَّع على عياله يوم (٤) عاشوراء، وسَّع الله عليه سائر سَنَتهِ».
وقد رُوي في حديث مرفوع من حديث أيوب بن (٥) سليمان بن مينا، عن رجل، عن أبي سعيد: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«مَن وسَّع على أهله يوم عاشوراء، وسَّع الله عليه سائر سَنَتهِ» رواه حرب (٦).
(١) ينظر «مجموع الفتاوى»: (٢٥/ ٣٠٠ وما بعدها) للمصنف، فقد تكلم على أحاديث التوسعة على العيال وضعفها من جميع طرقها. (٢) «مسائل ابن هانئ»: (١/ ١٣٦ - ١٣٧). (٣) (ص ٩٧). والحديث أخرجه البيهقي في «الشعب» (٥/ ٣٣٤) بهذا الإسناد. وضعفها البيهقي من جميع طرقها. (٤) س: «في يوم». (٥) ق والمطبوع: «عن»، خطأ. وترجمة أيوب بن سليمان في «تاريخ البخاري»: (١/ ٤١٧)، و «الثقات»: (٦/ ٦١) لابن حبان. (٦) وأخرجه البيهقي في «الشعب»: (٥/ ٣٣٣). وسنده ضعيف لجهالة راويه عن أبي سعيد الخدري. ينظر تعليق المعلمي على «الفوائد المجموعة» (ص ٩٩)، و «الضعيفة»: (١٤/ ٧٤٠).