وإذا كان كذلك، فالثوبُ نفسه يكتسب صفة حقيقية من لابسه إن كان صالحًا أو فاسقًا، حتى يظهر ذلك فيه إذا قوي تأثير صاحبه فيه، ويظهر ذلك في مواضع الخير ومواضع الشرّ. ولأجل الارتباط الذي بين اللباس والمقعد
(١) نبَّه الناسخ على أن في أصله: «المتطهرين». (٢) انظر: «تفسير الطبري ــ شاكر» (١٤/ ٤٨٣ - ٤٩٠).