وعن مالك أنه بلغه أن سعيد بن المسيّب كان يقول: «من شهد العشاء ليلة القدر فقد أخذ بحظِّه منها (١)» (٢).
وعن الضحَّاك: «أنه قيل له: أرأيت النفساء والحائض والنائم والمسافر، هل لهم في ليلة القدر نصيب؟ قال: نعم، كلُّ من تقبَّل الله عملَه سيعطيه نصيبه (٣) من ليلة القدر لا يخيُّبه أبدًا» (٤).
(١) «منها» سقطت من المطبوع. (٢) ذكره مالك في «الموطأ»: (١/ ٣٢١) بلاغًا، ووصله ابن أبي شيبة (٨٧٨٦) بلفظ: «من صلى المغرب والعشاء في جماعة ليلةَ القَدْر فقد أخذ بنصيبه منها». (٣) س: «نصيب». (٤) ذكره ابن رجب في «لطائف المعارف» (ص ٢٢٧) من طريق جويبر عن الضحاك، وجويبر واهٍ.