وعن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «يقول الله تعالى: إن أحبَّ عبادي إليَّ أعْجَلُهم فِطرًا» رواه أحمد واحتجّ به، والترمذي وقال: حديث حسن غريب (١)(٢).
وعن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«لا يزال الدينُ ظاهرًا ما عجّلَ الناسُ الفطرَ، لأن اليهودَ والنصارى يؤخِّرون» رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه (٣)، ولفظه:«لا يزال الناسُ بخيرٍ».
وعن سعيد بن المسيّب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يزال الناسُ بخير ما عجّلوا إفطارَهم، ولم يؤخّروا تأخيرَ أهلِ المشرق» رواه مالك وسعيد (٤)(٥).
وعن مكحول: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «مِن فقه الرجل تعجيلُ فِطره وتأخيره
(١). ق: «وللترمذي حسن غريب». (٢). أخرجه أحمد (٧٢٤١، ٨٣٦٠)، والترمذي (٧٠٠). وصححه ابن خزيمة (٢٠٦٢)، وابن حبان (٣٥٠٧). وفي إسناده قُرّة بن عبد الرحمن فيه ضعف، وله مناكير، ترجمته في «التهذيب»: (٨/ ٣٧٣). وقد عدّ العقيليُّ في «الضعفاء»: (٣/ ٤٨٥) هذا الحديث من مناكير قرة بن عبد الرحمن، وقال: «لا يتابع عليه». (٣). أخرجه أبو داود (٢٣٥٣)، والنسائي في «الكبرى» (٣٢٩٩)، وابن ماجه (١٦٩٨). وصححه ابن خزيمة (٢٠٦٠)، وابن حبان (٣٥٠٣)، والحاكم (١/ ٤٣٠)، والبوصيري في «مصباح الزجاجة»: (٢/ ٧١)، وحسنه الألباني في «صحيح أبي داود- الأم»: (٧/ ١٢١). (٤). س: «وأبو سعيد» وهم. (٥). أخرجه مالك (٧٩١) دون قوله: «ولم يؤخروا ... ».