وفي رواية ثابت (١): «مِن سَرَر شعبان». قال البخاري (٢): «وهو أصح».
وفي رواية لأحمد ومسلم (٣): عن شعبة، عن ابن أخي مطرِّف، عن مطرّف: «هل صُمْتَ مِن سَرَر هذا الشهر شيئًا (يعني: شعبان (٤))» قال: لا. قال:«فإذا أفطرتَ رمضانَ فصُم يومًا أو يومين»(شكّ شعبة. قال: وأظنه قال: يومين).
وفي رواية لأحمد (٥) وأبي داود والنسائي (٦)
عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن مُطرِّف؛ وسعيد الجُريري، عن أبي العلاء، عن مُطرّف، عن عمران: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لرجل:«هل صُمْت مِن سَرَر شعبان شيئًا؟» قال: لا. قال: «فإذا أفطرتَ فصُمْ يومًا (وقال أحدهما: يومين)».
وفي رواية (٧): وقال الجُريري: «صم يومًا».
(١) وهي رواية أحمد (١٩٩٧٨)، ومسلم (١١٦١/ ١٩٩)، والنسائي في «الكبرى» (٢٨٨١)، وعلقها البخاري عقب إخراجه للحديث. (٢) ق: «النجاد» تصحيف. ينظر «تغليق التعليق»: (٣/ ٢٠٠). (٣) أحمد (١٩٨٣٩)، ومسلم (١١٦٢). (٤) المطبوع: «رمضان» خطأ. (٥) علق الناسخ في س: «ظ: مسلم». وسيأتي أن مسلمًا أخرجه أيضًا. (٦) أخرجه أحمد (١٩٩٧٨ و ١٩٩٧٩)، وأبو داود (٢٣٢٨) واللفظ له، والنسائي في «الكبرى» (٢٨٨١).
وأخرجه مسلم أيضًا (١١٦١/ ١٩٩) من الطريق الأول. وأما طريق الجُريري فأخرجه (١١٦١/ ٢٠٠) من رواية يزيد بن هارون (بدل حماد) عنه، ولفظه: «من سرر هذا الشهر». (٧) عند أحمد (١٩٩٨٨).