وهكذا يقطع الله -عز وجل- الحجة والعذر عن الناس جميعًا وعن كل مكابر فيقيم الله -عز وجل- عليهم الحُجَّة، ويُظهِر يوم القيامة عدلَه. « … وَلَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ الْعُذْرُ مِنَ اللهِ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَنْزَلَ الْكِتَابَ وَأَرْسَلَ الرُّسُلَ»(٢)
شهادة الأنبياء:
أولُ من يشهد على الأمم الرسلُ والأنبياءُ، فيشهد كلُّ رسول على أمته بالبلاغ. كما قال ربنا -جل وعلا-: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا (٤١)} [النساء]