(١) هذا القدر من الحديث في الاستعاذة من عذاب القبر جاء في صحيح البخاري (١٠٤٩، ١٠٥٥، ١٣٧٢، ٦٣٦٦) ومسلم (٥٨٤، ٩٠٣) عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها-: أَنَّ يَهُودِيَّةً دَخَلَتْ عَلَيْهَا، فَذَكَرَتْ عَذَابَ القَبْرِ، فَقَالَتْ لَهَا: أَعَاذَكِ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ عَذَابِ القَبْرِ، فَقَالَ: «نَعَمْ، عَذَابُ القَبْرِ حَقٌّ» قَالَتْ عَائِشَةُ -رضي الله عنها-: فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَعْدُ صَلَّى صَلَاةً إِلَّا تَعَوَّذَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ. (٢) رواه أحمد (٢٥٠٨٩) وهو في صحيح الترغيب (٣٥٥٧)