٧١١ - * روى أبو داود عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:[كنا إذا] كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر، فقلنا: زالت الشمس أو لم تزلْ؟ صلى الظهر، ثم ارتحل. وفي رواية (١)، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل منزلاً لم يرتحل حتى يُصلي الظهر، فقال له رجل: وإن كان بنصف النهار؟ قال:"وإن كان بنصف النهار".
٧١٢ - * روى الترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيتُ أحداً كان أشد تعجيلاً للظهر من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا من أبي بكر، ولا من عمر.
٧١٣ - * روى الترمذي عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد تعجيلاً للظهر منكم، وأنتم أشدُّ تعجيلاً للعصر منه.
٧١٤ - * روى البخاري عن أنس بن مالك يقول: كان النبي صلىلله عليه وسلم إذا اشتد البر بكر بالصلاة وإذا اشتد الحر أبرد بالصلاة يعني الجمعة. وقال يونس بن بكير أخبرنا أبو خلدة وقال: بالصلاة ولم يذكر الجمعة. وقال بشر بن ثابت: حدثنا أبو خلدة: صلى بناأمير الجمعة ثم قال لأنس: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر؟
٧١٥ - * روى مالك عن القاسم بن محمد رحمه الله قال: ما أدركتُ الناس إلا وهم يُصلون الظهر بعشي.
٧١٦ - * روى الجماعة عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا اشتدَّ
٧١١ - أبو داود (٢/ ٤) كتاب الصلاة، - باب المسافر يصلي وهو يشك في الوقت. (١) النسائي (١/ ٢٤٨) ٦ - كتاب المواقيت، ٣ - باب تعجيل الظهر في السفر. والحديث حسن. ٧١٢ - الترمذي (١/ ٢٩٢) أبواب الصلاة، ١١٨ - باب ما جاء في التعجيل بالظهر، وقال: حديث حسن. ٧١٣ - الترمذي (١/ ٣٠٣) أبواب الصلاة، ١٢١ - باب ما جاء في تأخير صلاة العصر، وهو حديث حسن. ٧١٤ - البخاري (٢/ ٣٨٨) ١١ - كتاب الجمعة، ١٧ - باب إذا اشتد الحر يوم الجمعة. ٧١٥ - الموطأ (١/ ٩) ١ - كتاب وقوت الصلاة، ١ - باب وقوت الصلاة. وإسناده صحيح. "وبعشي": قال مالك: يريد الإبراد بالظهر. ٧١٦ - البخاري (٢/ ١٥) ٩ - كتاب مواقيت الصلاة، ٩ - باب الإبراد بالظهر في شدة الحر. مسلم (١/ ٤٣٠) ٥ - كتاب المساجد ومواضع الصلاة، ٣٢ - باب استحباب الإبراد بالظهر في شدة الحر.