٤٦٢١ - * روى مالك في الموطأ عن عُروة بن الزُّبير (رضي الله عنهما)"كان يقولُ لبنيه: يا بنيَّ، لا يُهدينَّ أحدُكم من البُدْنِ شيئاً يستحيي أن يُهديهُ لكريمه، فإن الله أكرمُ الكُرماء وأحقُّ من اختير له".
[- هدي النبي صلى الله عليه وسلم]
٤٦٢٢ - * روى أحمد عن جابرٍ قال:"أهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيت غنماً".
٤٦٢٣ - * روى أبو داود عن عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما)" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدى عام الحديبية هدايا كان فيها جملٌ لأبي جهلٍ كان في رأسه بُرة فضةٍ"، وقال ابن منهالٍ:"من ذهب".
زاد النُّفيلي:"يُغيظُ بذلك المشركين".
[- ما يسن في الهدي وما لا يسن]
٤٦٢٤ - * روى مالك في الموطأ عن ربيعة عن عبد الله بن الهُدير التيمي المدني (رحمه الله)"رأى رجلاً متجرداً بالعراق، فسأل الناس عنه؟ فقالوا: أمر بهديه أن يُقلدَ، فلذلك تجرد، قال ربيعة: فلقيتُ عبد الله بن الزبير، فذكرتُ له ذلك، فقال: بدعةٌ، وربِّ الكعبة"(١).
٤٦٢١ - الموطأ (١/ ٣٨٠) ٢٠ - كتاب الحج، ٤٦ - باب العمل في الهدي حين يساق، وإسناده صحيح. ٤٦٢٢ - أحمد (٣/ ٣٦١). كشف الأستار (٢/ ٢٠) كتاب المناسك، باب. مجمع الزوائد (٣/ ٢٢٨) وقال الهيثمي: رواه أحمد والبزار، ورجال أحمد ثقات. ٤٦٢٣ - أبو داود (٢/ ١٤٥) كتاب المناسك، باب في الهدي، وهو حديث حسن. (بُرةً) البرة: حلقةٌ تكون في أنف البعير يشدُّ فيها الزمام. ٤٦٢٤ - الموطأ (١/ ٣٤١) ٢٠ - كتاب الحج، ١٥ - باب ما لا يوجب الإحرام من تقليد الهدي، وإسناده صحيح. قال ابن الأثير: (بدعةٌ) البدعةُ: الشيء المبتدعُ الذي لم يسبق إليه. وهو في الشرع: كل ما لا يُوافق السُّنة، ولم تجر به عادةٌ من عوائد الشرع، إلا أن منه حسناً وليس بمكروه، ومنه قبيحاً، وهو المكروه.