٦٣١ - * روى أحمد عن أم سلمة قالت "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُجنِبُ ثم ينام ثم ينتبه ثم ينام".
٦٣٢ - * روى الشيخان عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ذكر عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تصيبه الجنابة من الليل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "توضأ، واغسلْ ذكرك، ثم نمْ".
وللبخاري (١) قال: استفتي عمر النبي صلى الله عليه وسلم: أينامُ أحدُنا وهو جُنُبٌ؟ قال: "نعم، إذا توضأ".
وفي أخرى (٢): "أيرقد أحدنا وهو جنب؟ قال:"نعم، إذا توضأ أحدكم فليرقُدْ" ولمسلم بنحو ذلك (٣).
٦٣٣ - * روى مالك عن نافع - مولى ابن عمر "أن ابن عمر رضي الله عنهما كان إذا أراد أن ينام أو يطعم وهو جنب غسل وجهه ويديه إلى المرفقين ومسح برأسه، ثم طعم أو نام".
[مصافحة الجنب ومخالطته]
٦٣٤ - * روى الستة عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيهُ في بعض طريق
٦٣١ - أحمد (٦/ ٢٩٨). مجمع الزوائد (١/ ٢٧٥) وقال الهيثمي: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. ٦٣٢ - البخاري (١/ ٣٩٣) ٥ - كتاب الغسل، ٢٧ - باب الجنب يتوضأ ثم ينام. مسلم (١/ ٢٤٩) ٣ - كتاب الحيض، ٦ - باب جوز نوم الجنب، واستحباب الوضوء له. (١) البخاري (١/ ٣٩٣) ٥ - كتاب الغسل، ٢٧ - باب الجنب يتوضأ ثم ينام. (٢) البخاري (١/ ٣٩٢) ٥ - كتاب الغسل، ٢٦ - باب نوم الجنب. (٣) مسلم (١/ ٢٤٩) ٣ - كتاب الحيض، ٦ - باب جواز نوم الجنب، واستحباب الوضوء له. ٦٣٣ - الموطأ (١/ ٤٨) ٢ - كتاب اطلهارة، ١٩ - باب وضوء الجنب إذا أراد ان ينام أو يطعم قبل أن يغتسل، وإسناده صحيح. ٦٣٤ - البخاري (١/ ٣٩٠) ٥ - كتاب الغسل، ٢٣ - باب عرق الجنب، وأن المسلم لا ينجس.