٢٧٠٧ - * روى أبو يعلي عن ابن عباس في قوله عز وجل:{لَعَمْرُكَ}(١) قال لحياتُك.
٢٧٠٨ - * روى الترمذي عن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما)"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا قوله تعالى: {وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ}(٢) وقال: باب منها لمن سلَّ السيف على أمتي، أو قال" على أمة محمدٍ".
٢٧٠٩ - * روى النسائي عن ابن عباس (رضي الله عنهما) قال: أُوتي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم سبعاً من المثاني الطوَلِ.
وفي رواية: في قوله: {سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي}(٣)، قال: السبع الطِّوَلُ.
٢٧١٠ - * روى الطبراني عن ابن عباس في قوله:{وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} قال هي السبع الطول.
٢٧١١ - * روى البخاري عن ابن عباس (رضي الله عنهما): {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ}(٤) قال: هم أهل الكتاب: اليهودُ والنصارى، جزؤوهُ أجزاءً، فآمنوا ببعضٍ، وكفروا ببعضٍ.
٢٧٠٧ - أبو يعلي (٥/ ١٣٩). مجمع الزوائد (٧/ ٤٦) وقال الهيثمي: رواه أبو يعلي وإسناده جيده. (١) الحجر: ٧٢. ٢٧٠٨ - الترمذي (٥/ ٢٩٧) ٤٨ - كتاب تفسير القرآن، ١٦ - باب "ومن سورة الحجر". وقال الترمذي: هذا حديث غريب، وقد صحح إسناده العلامة أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه على مسند أحمد. (٢) الحجر: ٤٣ - ٤٤. ٢٧٠٩ - النسائي (٢/ ١٤٠) ١١ - كتاب الافتتاح، ٢٦ - تأويل قول الله عز وجل (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم) وإسناده حسن، النسائي: نفس الموضع السابق. (٣) الحجر: ٨٧. ٢٧١٠ - الطبراني (الكبير) (١١/ ٥٩). مجمع الزوائد (٧/ ٤٦) وقال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. ٢٧١١ - البخاري (٨/ ٣٨٢) ٦٥ - كتاب التفسير، ٤ - باب قوله (الذين جعلوا القرآن عضين). (عضين) جمع عِضة، من عضيت الشيء: إذا فرَّقته. (٤) الحجر: ٩١.