فاته أن يتلقن القرآن من أفواه المقرئين فلا أقل من أن يقرأه عليهم ليصححوا له قراءته.
[- في كم يقرأ القرآن]
٢٣٨٥ - * روى الطبراني عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله: "لا يُقرأُ القرآنُ في أقل من ثلاثٍ اقرؤوه في سبعٍ ويحافظُ الرجل على حزبه".
٢٣٨٦ - * روى الطبراني عن ابن مسعود قال:"من قرأ القرآن في أقل من ثلاثٍ فهو راجزٌ".
٢٣٨٧ - * روى مالك عن يحيى بن سعيدٍ (رحمه الله) قال: كنتُ أنا ومحمدُ بن يحيى ابن حبان جالسين، فدعا محمدٌ رجلاً، فقال: أخبرني بالذي سمعت من أبيك، فقال الرجل: أخبرني أبي: أنه أتى زيد بن ثابتٍ، فقال له: كيف ترى في قراءة القرآن في سبعٍ؟ قال زيد: حسنٌ، ولأن أقرأه في نصف شهرٍ أو عشرٍ أحبُّ إليَّ، وسلني: لِمَ ذاك؟ قال: فإني أسألك؟ قال زيدٌ: لكي أتدبَّرَهُ وأقف عليه.
٢٣٨٨ - * روى أبو داود عن شداد بن الهاد (رحمه الله) قال: سألني نافعُ بن جُبيرٍ بن مُطعمٍ، فقال لي: في كم تقرأُ القرآن؟ فقلت: ما أحزِّبُه، فقال لي نافع: لا تقل: ما أحزبه - وفي نسخةٍ: ما أجزئهُ - فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"قرأتُ جُزءاً من القرآن" قال: حسبت أنهُ ذكره عن المغيرة بن شعبة.
٢٣٨٩ - * روى الطبراني عن عبد الله بن مسعودٍ أنه كان يقرأُ القرآن في ثلاثٍ وقلما يأخُذُ منه بالنهارِ (١).
٢٣٨٥ - الطبراني في (الكبير ٩ (٩/ ١٥٥). مجمع الزوائد (٢/ ٢٦٩) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. ٢٣٨٦ - الطبراني (في الكبير) (٩/ ١٥٤). مجمع الزوائد (٢/ ٢٦٩) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. (فهو راجز) الرجزُ: بحر من بحور الشعر معروف ويسمى قائله راجزاً ولم يعده الخليل شعراً. وإنما سماه ابن مسعود راجزاً لأن الرجز أخف على لسان المنشد واللسان به أسرع من القصيد. ٢٣٨٧ - الموطأ (١/ ٢٠٠، ٢٠١) ١٥ - كتاب القرآن، ٣ - باب ما جاء في تحزيب القرآن. ٢٣٨٨ - أبو داود (٢/ ٥٥) كتاب الصلاة، باب تحزيب القرآن، وإسناده جيد. ٢٣٨٩ - الطبراني في (الكبير) (٩/ ١٥٥). مجمع الزوائد (٢/ ٢٦٩) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير من طريقين ورجال أحدهما رجال الصحيح.