٢١٣١ - * روى البخاري عن حارثة بن وهب رضي الله عنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن أكثر ما كنا قط وآمنه، بمنى: ركعتين، وفي رواية أبي داود (١) والنسائي (٢) قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى أكثر ما كانوا، فصلى بنا ركعتين في حجة الوداع.
٢١٣٢ - * روى الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من المدينة إلى مكة لا يخاف إلا رب العالمين، فصلى ركعتين".
٢١٣٣ - * روى مسلم عن يعلى بن أمية قال:
قلت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: عجبت للناس وقصرهم للصلاة وقد قال الله عز وجل: {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا}(٣). وقد ذهب هذا فقال عمر رضي الله عنه: عجبت مما عجبت منه، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"هو صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته".
[- رخصة الإتمام في السفر]
٢١٣٤ - * روى النسائي عن عائشة رضي الله عنها أنها اعتمرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة، حتى إذا قدمت مكة قالت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، قصرت وأتممت، وأفطرت وصمت، قال:"أحسنت يا عائشة، وما عاب علي".
٢١٣١ - البخاري (٣/ ٥٠٩) ٢٥ - كتاب الحج، ٨٤ - باب الصلاة بمنى. مسلم (١/ ٤٨٣.) ٦ - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٢ - باب قصر الصلاة بمنى. الترمذي (٣/ ٣٢٨) ٧ - كتاب الحج، ٥٢ - باب ما جاء في تقصير الصلاة بمنى. (١) أبو داود (٢/ ٢٠٠) كتاب المناسك (الحج)، باب القصر لأهل مكة. (٢) النسائي (٣/ ١١٩، ١٢٠) ١٥ - كتاب تقصير الصلاة في السفر، ٣ - باب الصلاة بمنى. ٢١٣٢ - الترمذي (٢/ ٤٣١) أبواب الصلاة، ٣٩١ - باب ما جاء في التقصير في السفر. النسائي (٣/ ١١٧) ١٥ - كتاب تقصير الصلاة في السفر، ١ - باب. وإسناده صحيح. ٢١٣٣ - مسلم (١/ ٤٧٨) ٦ - كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ١ - باب صلاة المسافرين وقصرها. ابن خزيمة (٢/ ٧١) الفريضة في السفر، ٣٦٨ - باب ذكر الدليل على أن الله عز وجل قد يبيح الشيء. (٣) النساء: ١٠١. ٢١٣٤ - النسائي (٣/ ١٢٢) ١٥ - كتاب تقصير الصلاة في السفر، ٤ - باب المقام الذي يقصر بمثله الصلاة وصححه بعضهم وطعن فيه آخرون.