أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله".
أقول: وبهذه الصيغة أخذ بعض المالكية.
١١٥٦ - * روى الطبراني عن الشعبي قال كان ابن مسعود يقول بعد السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته: السلام علينا من ربنا.
١١٥٧ - * روى أبو داود عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كان يقول: "من السنة: إخفاء التشهد". وفي رواية: "أن يخفي".
أقول: التشهد مطلوب من الإمام والمأموم والمنفرد والرجل والمرأة ويسن فيه الإسرار للجميع.
١١٥٨ - * روى البزار عن (الأسود) كان ابن مسعود يعلمنا التشهد في الصلوة، فيأخذ علينا الألف والواو.
[- الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجلوس الأخير]
١١٥٩ - * روى الشيخان عن كعب بن عجرة قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج علينا، فقلنا يا رسول الله قد علمنا الله كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: "قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد،
١١٥٦ - الطبراني "المعجم الكبير" (٩/ ٢٧٦). مجمع الزوائد (٢/ ١٤٣) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. ١١٥٧ - أبو داود (١/ ٢٥٩) كتاب الصلاة، ١٨٤ - باب إخفاء التشهد. الترمذي (٢/ ٨٤، ٨٥) أبواب الصلاة، ٢١٧ - باب ما جاء أنه يخفي التشهد. الحاكم (١/ ٢٣٠) كتاب الصلاة وصححه ووافقه الذهبي، وله شاهد في نفس الموضع عند الحاكم بسند صحيح عن عائشة قالت: نزلت هذه الآية في التشهد (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها). * ملحوظة: جميع الروايات السابقة بلفظ "يُخفي" ولا يوجد "إخفاء" في الكتب المذكورة. ١١٥٨ - كشف الأستار (١/ ٢٧١) باب لا يقال التشهد بالمعنى. مجمع الزوائد (٢/ ١٤١) وقال الهيثمي: وإسناد البزار رجاله رجال الصحيح. ١١٥٩ - البخاري (١١/ ١٥٢) ٨٠ - كتاب الدعوات، ٣٢ - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. مسلم (١/ ٣٠٥) ٤ - كتاب الصلاة، ١٧ - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد.