ويدخل في ذلك عدم التقعر في الكلام، وعدم التكلف للوعظ ولا يعني ذلك عدم التحضير.
[٦ - في الاقتداء]
١١٨ - * روى الطبراني عن عبد الله بن مسعود قال: لا يُقلدنَّ أحدكم دينه رجلاً فإن آمن آمن وإن كفر كفر وإن كنتم لابد مقتدين فاقتدوا بالميت فإن الحيَّ لا يؤمنُ عليه الفتنةُ,
[٧ - من آداب أهل العلم، التواضع والخوف من الله]
١١٩ - * روى الدارمي عن عاصم بن ضمرة أنه رأى أناساً يتبعون سعيد بن جبير قال: فأراه قال نهاهم، وقال: إن صُنْعَكُم هذا أو مشيكُم هذا مذلةٌ للتابع، وفتنةٌ للمتبوع.
١٢٠ - * روى الدارمي عن بسطام بن مسلم قال: كان محمد بن سيرين إذا مشى معه الرجل قام فقال: ألك حاجةٌ؟ فإن كنت له حاجة قضاها، وإن عاد يمشي معه قام فقال ألك حاجةً؟
١٢١ - * روى الدارمي عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون أن تُوطأ أعقابُهم.
١٢٢ - * روى الدارمي عن الحسن: أن ابن مسعودٍ كان يمشي والناس يطؤون عقبهُ فقال: لا تطؤوا عقبي فوالله لو تعلمون ما أغلقُ عليه بابي ما تبعني رجلٌ منكم.
= (التكلفُ) تكلفتُ الأمر: إذا ألزمت نفسك به على مشقةٍ ولم يلزمك" والمراد به هاهنا: كثرة السؤال والبحث عن الأشياء الغامضة التي لا يجب البحث عنها، والأخذ بظاهر الشريعة، وقبول ما أتت به، والإذعان لما صدر عنها. ١١٨ - الطبراني في الكبير (٩/ ١٦٦) ورجاله رجال الصحيح. ومجمع الزوائد (١/ ١٨٠) كتاب العلم وقال: رواه الطبراني في الكبير، ورجاله رجال الصحيح. ١١٩ - الدارمي (١/ ١٣٣) باب- من كره الشهرة والمعرفة. ١٢٠ - الدارمي (١/ ١٣٣) باب- من كره الشهرة والمعرفة. (قام): وقف. ١٢١ - الدارمي (١/ ١٣٣) باب- من كره الشهرة والمعرفة. (موطأ الأعقاب): هو من كان كثير الأتباع. ١٢٢ - الدارمي (١/ ١٣٤) باب- من كره الشهرة والمعرفة.