٢٩١٠ - * روى الطبراني عن ابن عباس قال كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا تلا هذه الآية {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} وقف ثم قال: "اللهم آت نفسي تقواها أنت وليها وخيرُ من زكاها".
٢٩١١ - * روى الشيخان عن عبد الله بن زمعةَ (رضي الله عنه) أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخطب - وذكر الناقة والذي عقرها - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم {إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا}(١) انبعثَ لها رجلٌ عزيزٌ عارمٌ منيعٌ في رهطه، مثل أبي زمعةَ.
وذكر النساء - وفي رواية: ثم ذكر النساء - فوعظ فيهن. فقال: يعمِدُ أحدُكم فيجْلِدُ امرأتهُ جلد العبدِ، فلعله يُضاجِعُها من آخر يومه. ثم وعظهم في ضحكهم من الضَّرطَةِ، قال: لِمَ يضْحَكُ أحدكم مما سيفعلُ؟.
٢٩١٠ - الطبراني (المعجم الكبير) (١١/ ١٠٦). مجمع الزوائد (٧/ ١٣٨) وقال الهيثمي: رواه الطبراني وإسناده حسن. ٢٩١١ - البخاري (٨/ ٧٠٥) ٦٥ - كتاب التفسير، ٩١ - باب سورة (والشمس وضُحاها). مسلم (٤/ ٢١٩١) ٥١ - كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، ١٣ - باب النار يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء. الترمذي (٥/ ٤٤٠، ٤٤١) ٤٨ - كتاب تفسير القرآن، ٨٠ - باب "ومن سورة والشمس وضحاها" وقال الترمذي: هذا حيدث حسن صحيح. (عقرها) العقْر: الجرح، وعقر ناقته: ضرب قوائمها بالسيف فقطعها والمراد به هنا قتل الناقة. (انبعث): نهض. (عارمٌ) العارم: الشديد الممتَنِعُ. (أبو زمعة) هو عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى، صحابي مشهور. وأمه قريبة: أخت أم سلمة أم المؤمنين. (١) الشمس: ١٢.