٤٩١٧ - * روى النسائي عن عبد الرحمن بن أبي عميرة (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من نفس مسلمةٍ يقبضها ربها تحب أن ترجع إليكم وأن لها الدنيا وما فيها، غير الشهيد".
قال ابن أبي عميرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن أقتل في سبيل الله أحبُّ إليَّ من أن يكون لي أهل الوبر والمدر".
[- يغفر للشهيد كل شيء إلا الدين]
٤٩١٨ - * روى مسلم عن أبي قتادة (رضي الله عنه)"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فيهم، فذكر لهم أن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل العمال، فقام رجلٌ فقال: يا رسول الله، أرأيت إن قُتلتُ في سبيل الله، تكفر عني خطاياي؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم إنْ قُتلت في سبيل الله وأنت صابرٌ محتسبٌ، مقبلٌ غير مدبرٍ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف قُلت؟ قال: أرأيت إن قتلت في سبيل الله، أتكفر عني خطاياي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، إن قتلت في سبيل الله وأنت صابرٌ محتسبٌ، مقبلٌ غير مدبرٍ إلا الدين، فإن جبريل عليه السلام قال لي ذلك".
٤٩١٩ - * روى النسائي عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: "جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم - وهو يخطب على المنبر، فقال: أرأيت إن قتلت في سبيل الله صابراً محتسباً، مقبلاً غير مدبر، أيكفر الله عني سيئاتي؟ قال (١): نعم، ثم سكت ساعةً، فقال: أين السائل آنفاً؟ فقال الرجل: فها أنا ذا، قال: ما قلت؟ قال: أرأيت إن قُتلتُ في سبيل
٤٩١٧ - النسائي (٦/ ٣٣) ٢٥ - كتاب الجهاد، ٣٠ - باب تمني القتل في سبيل الله تعالى. أحمد (٤/ ٢١٦)، مجمع الزوائد (٥/ ٢٩٧) وقال الهيثمي: رواه أحمد رجاله ثقات. (أهل الوبر) هم الأعرابُ الذين في البادية، ومن لا يأوي إلى جدارٍ. (وأهل المدر) أهل القرى والأمصار، والمدر: الطين المستحجر. ٤٩١٨ - مسلم (٣/ ١٥٠١) ٣٣ - كتاب الإمارة، ٣٢ - باب من قتل في سبيل الله كُفرت خطاياه إلا الدين. الترمذي (٤/ ٢١٢) ٢٤ - كتاب الجهاد، ٣٢ - باب ما جاء فيمن يُستشهد وعليه دينٌ. النسائي (٦/ ٣٤) ٢٥ - كتاب الجهاد، ٣٢ - باب من قاتل في سبيل الله تعالى وعليه دين. ٤٩١٩ - النسائي (٦/ ٣٣) ٢٥ - كتاب الجهاد، ٣٢ - باب من قاتل في سبيل الله تعالى وعليه دين. وهو حديث صحيح.