٢٤٤٣ - * روى النسائي عن عبد الله بن خُبيبٍ رضي الله عنه قال:"أصابنا طشٌّ وظُلمةٌ، فانتظرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي بنا ... [ثم ذكر كلاماً معناه] فخرج، فقال: قُلْ، قلتُ: ما أقول؟ قال:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ} والمعوذتين- حين تمسي وحين تُصبح [ثلاثاً]، تكفيك كل شيء".
وفي رواية (١) قال: كنتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريق مكة، فأصبحت خلوة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فدنوتُ منه، فقال: قل، قلت: ما أقول؟ قال: قل، قلت: ما أقول؟ قال:{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} حتى ختمها، ثم قال:{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} حتى ختمها، ثم قال: ما تعوذَ الناسُ بأفضل منهما".
٢٤٤٤ - * روى النسائي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمك "اقرأ يا جابرُ، قلت: وماذا أقرأ - بأبي أنت وأمي - قال: اقرأ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} فقرأتُهما، فقال: اقرأ بهما، ولن تقرأ بمثلهما".
٢٤٤٥ - * روى مسلم عن عُقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألم تر آياتٍ أنزلت هذه الليلة، لم يُر مثلُهن قط {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}.
وفي رواية (٢) قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "أُنزل - أو أنزلتْ - عليَّ آياتٌ لم يُر مثلهن قطُّ: المعوذتين" زاد في رواية (٣) عند ذكر عقبة "وكان من رُفقاء أصحاب محمدٍّ صلى الله عليه وسلم".
٢٤٤٣ - النسائي (٨/ ٢٥٠) ٥٠ - كتاب الاستعاذة، ١ - كتاب الاستعاذة. (طشَّ) الطشُّ: أقل ما يكون من المطر. (١) النسائي ٠٨/ ٢٥١) الموضع السابق، وإسناده حسن. ٢٤٤٤ - النسائي (٨/ ٢٥٤) ٥٠ - كتاب الاستعاذة، ١ - كتاب الاستعاذة، وإسناده حسن. ٢٤٤٥ - مسلم (١/ ٥٥٨) ٦ - كتاب صلاة المسافرين وصرها، ٤٦ - باب فضل قراءة المعوذتين. (٢) مسلم، الموضع السابق. (٣) مسلم، الموضع السابق. ... =