٢٧٨٢ - * روى البخاري عن سعيد بن جبير سألني يهودي من أهل الحيرة أيَّ الأجلين قضى موسى؟ قلت لا أدري، حتى أقدم على حبرِ العرب فأسأله، فقدمتُ فسألتُ ابن عباس فقال: قضى أكثرهما وأطيبهما، إن رسول الله إذا قال فعل.
٢٧٨٣ - * روى أبو يعلي عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سألتُ جبريل أيَّ الأجلين قضى موسى قال أكملهما وأتمهما".
٢٧٨٤ - * روى الطبراني في الصغير والأوسط عن أبي ذرٍّ رفعه: إذا سُئلت أي المرأتين تزوج - أي موسى عليه السلام-؟ فقل: الصغرى منهما، وهي التي جاءت فقالت:{يَاأَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ} قال: ما الذي رأيت من قوته؟ قالت: أخذ حجراً ثقيلاً فألقاه على البئر، قال: وما الذي رأيت من أمانته، قالت: قال: امشِ خلفي ولا تمش أمامي.
٢٧٨٥ - * روى الطبراني عن رفاعة القُرظي، نزلت هذه الآية في عشرة رهطٍ أنا أحدهم {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}(١).
أقول: صاحب الرواية قُرظي يهودي الأصل وقد أسلم، والآيات تتحدث عن موقف أهل الكتاب المنصفين من القرآن، وكيف أنهم يؤمنون به حتى عرفوه والآيات التي تأتي بعد هذه الآية هي:{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ}(٢).
٢٧٨٢ - البخاري (٥/ ٢٨٩، ٢٩٠) ٥٢ - كتاب الشهادات، ٢٨ - باب من أمر بإنجاز الوعد، وفعلهُ الحسن. ٢٧٨٣ - أبو يعلي (٤/ ٢٩٧). مجمع الزوائد (٧/ ٨٧) وقال الهيثمي: رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح، غير الحاكم بن أبان، وهو ثقة. ٢٧٨٤ - الروض الداني (٢/ ٧٩). مجمع الزوائد (٧/ ٨٨) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير والأوسط، وإسناده حسن. ٢٧٨٥ - الطبراني (المعجم الكبير) (٥/ ٥٣). مجمع الزوائد (٧/ ٨٨) وقال الهيثمي: رواه الطبراني بإسنادين، أحدهما متصل، ورجاله ثقات، وهو هذا، والآخر منقطع الإسناد، وهو الحديث بعده. (١) القصص: ٥١. (٢) القصص: ٥٢ - ٥٤.