ولفظ الترمذي أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم عند أحجار الزيت يستسقي وهو مقنع بكفيه يدعو.
وأخرجه النسائي مثل الترمذي رواية ولفظاً.
٢٢٠٥ - * روى أبو داود عن محمد بن إبراهيم التيمي رحمه الله قال: أخبرني من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو عند أحجار الزيت باسطاً كفيه".
[- ما يقوله في دعاء الاستسقاء]
٢٢٠٦ - * روى أبو داود عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يواكي، فقال: "اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً مريعاً، نافعاً غير ضار، عاجلاً غير آجل، قال: فأطبقت عليهم السماء".
وفي رواية (١) ذكرها رزين قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استسقى قال: "اللهم اسق بلادك، وارحم عبادك، وانشر رحمتك، وأحي بلدك الميت، اللهم اسقنا غيثاً مريئاً مريعاً، نافعاً غير ضار، عاجلاً غير رائث"، قال: وكان إذا استسقى يمد يديه ويجعل بطونهما مما يلي الأرض، ويرفع حتى أرى بياض إبطيه.
٢٢٠٧ - * روى مالك عن عمرو بن شعيب رحمه الله عن أبيه عن جده "أن رسول الله
٢٢٠٥ - أبو داود (١/ ٣٠٤) كتاب الصلاة، باب رفع اليدين في الاستسقاء، وإسناده صحيح. ٢٢٠٦ - أبو داود (١/ ٣٠٣) كتاب الصلاة، باب رفع اليدين في الاستسقاء، وإسناده صحيح وهو حديث صحيح، وسبق حديث عائشة وفيه ذكر ما يقول في دعاء الاستسقاء. (١) ذكرها رزين في مسنده. (يواكي): يتحامل على يديه إذا رفعهما ومدهما في الدعاء، ومنه التوكؤ على العصا وهو التحامل عليها. (مريئاً) سهل المسلك ممتعاً والمرئ الذي يمرئ، يقال: مرأني الطعام وأمرأني. قال الفراء: يقال: هنأني الطعام، ومرأني، فإذا أتبعوها "هنأني" قالوا: "مرأني" بغير ألف، فإذا أفردوها قالوا: "أمرأني". (مريعاً) من المراعة وهي الخصب. (راث) علينا الأمر: إذا أبطأ، فهو رائث. ٢٢٠٧ - الموطأ (١/ ١٩٠، ١٩١) ١٣ - كتاب الاستسقاء، ٢ - باب ما جاء في الاستسقاء إلا أن الموطأ لم يذكر عن أبيه عن جده. أبو داود (١/ ٣٠٥) كتاب الصلاة، باب رفع اليدين في الاستسقاء وإسناده حسن.